سئمت الحقيقة لأن الحقيقة شئ ثقيل فأصبحت أهرب للمستحيل ظلال النهاية في كل شئ ّإذا ما التقينا نخاف الوداع.. إذا ما عشقنا نخاف الضياع.. وحتى النجوم تضئ..وتخشى اختناق الشعاع تقبلي مروري أحبك صديقتي الغالية
الحب شقاء كلة واشقى المحبين جميعاأولاءك الذين يحبون بلا أمل ولا رجاءانهم يذرفون دموعهم وهم عالمون أنهم يسكبونها فى ارض قاحلة جدباء لا تنبت لهم راحة ولا سعادة ويسهرون لياليهم وهم يعتقدون أن ظلمتها لا تنحسر عن فجر منير أو صبح سعيد ويطرقون برؤوسهم فى خلوتهم لا ليفكروا متى تنتهى أيام شقائهم أو تبتدىء أيام سعادتهم فحياتهم كلها شقاء لا فرق بين امسها وغدها وحاضرها ومستقبلها بل يفكروا متى يرحلون عن هذة الدار ليستريحوا من آلامها وهمومها فان كان لابد لنا من ان نذرف قطرة من دموعنا على شقى فى هذة الارض فلنذرفها على عاشق علم فى ساعة ما كان يتوقعها ان حبيبته قد تزوجت من غيرة وانها ستسافر اليوم او غدا الى وطن ناء لا رجعة لها منة ابد الدهر فوقف امامها يودعها وداعا لا يقول لها فية الى الغد او الى الملتقى ولا ياخذ عليها فية عهدا او مثاقا بل يصمت صمتا تذوب فى كبده القريحة ذوبا حتى اذا غابت عن بصره وانقطع آخر آثارها رجع ادراجه وهو يعلم ان لا نصاب له فى العيش بعد اليوم وان هذا آخر عهده بالحياة!!!!!!!!
هذه انا
وما زلت مسافرة
في غياهب زماني القاسي
أمتطي صهوة الذكريات وأمضي
أحمل من الهم والحزن زاداً
وأرحل .. كطائر شريد
، ،
هذه أنا ..
كما لم أكن يوما
أحلق في سماء عالية
لا أهاب الرياح العاتية
أهوي الى أرض مزينة بأزهار السوسن
أشتم منها عبقا .. لأزمان خالية
ثم أرحل وأكمل مسيرتي...
وما زال هذياني كما لم يكن
وما زلت لا أجد سر جنوني
هذه أنا....
أبيع زماني .. أحرق أوهامي
فهناك حزن قادم ليحتل مكاني
وسيبقى الى أن يرى نور
مصدرها نار وجداني
ومتى ستخمد نيراني؟؟
سأكمل مسيرتي
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفسئمت الحقيقة
ردحذفلأن الحقيقة شئ ثقيل
فأصبحت أهرب للمستحيل
ظلال النهاية في كل شئ
ّإذا ما التقينا نخاف الوداع..
إذا ما عشقنا نخاف الضياع..
وحتى النجوم
تضئ..وتخشى اختناق الشعاع
تقبلي مروري
أحبك صديقتي الغالية
إنها الحقيقة ثقيلة غير متوقعة ولكن الصمت ليس لها بمبرر
ردحذفشكرا لمرورك الذى أسعدنى فأنا لا أحبك فقط بل أنت فى قلبى بارك الله لنا فى هذا الحب أخيتى
الحب شقاء كلة واشقى المحبين جميعاأولاءك الذين يحبون بلا أمل ولا رجاءانهم يذرفون دموعهم وهم عالمون أنهم يسكبونها فى ارض قاحلة جدباء لا تنبت لهم راحة ولا سعادة ويسهرون لياليهم وهم يعتقدون أن ظلمتها لا تنحسر عن فجر منير أو صبح سعيد ويطرقون برؤوسهم فى خلوتهم لا ليفكروا متى تنتهى أيام شقائهم أو تبتدىء أيام سعادتهم فحياتهم كلها شقاء لا فرق بين امسها وغدها وحاضرها ومستقبلها بل يفكروا متى يرحلون عن هذة الدار ليستريحوا من آلامها وهمومها فان كان لابد لنا من ان نذرف قطرة من دموعنا على شقى فى هذة الارض فلنذرفها على عاشق علم فى ساعة ما كان يتوقعها ان حبيبته قد تزوجت من غيرة وانها ستسافر اليوم او غدا الى وطن ناء لا رجعة لها منة ابد الدهر فوقف امامها يودعها وداعا لا يقول لها فية الى الغد او الى الملتقى ولا ياخذ عليها فية عهدا او مثاقا بل يصمت صمتا تذوب فى كبده القريحة ذوبا حتى اذا غابت عن بصره وانقطع آخر آثارها رجع ادراجه وهو يعلم ان لا نصاب له فى العيش بعد اليوم وان هذا آخر عهده بالحياة!!!!!!!!
ردحذف